29/03/2024

الثاني على الثانوية بميت غمر : زويل مثلي الأعلى

أكد أحمد صلاح فرج على متولى، 18 سنة، الثانى مكرر علمي علوم ثانوية عامة، طالب بمدرسة ناصر الثانوية المشتركة، ومقيم كفور البهايتة التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، أن التفوق بتوفيق الله ودعاء والده.

وقال أحمد: “حصلت على درس واحد لكل مادة بدلا من التشتيت وأقصى وقت للمذاكرة كان 10 ساعات، وكنت أقضى وقت فراغي من 10 دقائق على السوشيال ميديا”.

وشدد الطالب عن أنه لم تفوته أي مباراة للأهلي والمباريات المهمة في الدوريات الأوروبية، مشيرا إلى أن هوايته المفضله لعب البلاي ستيشن، وأكد أنه كان ينظم أوقات المذاكرة، ولفت إلى أنه انتهى من استذكار المواد في شهر فبراير الماضي، وقال: “انتهيت من المنهج وراجعته أكثر من مرة”.

وأضاف الطالب أنه لم يتلق أي اتصال من وزير التربية والتعليم وذلك لعدم وجود تليفون أرضى بالمنزل، موضحا أنه لم يتمكن من النوم أمس بسبب القلق، وأشار إلى تيقنه من ترتيبه، وأكد أنه علم بترتيبه من النتيجة على المواقع وأنه حصل على 409.5 درجة.

وقال إنه تلقى الدروس في أقصى الأحوال بمبلغ ألف جنيه شهريا وقال: “اعتمدت على نفسى في المواد التي لا تضاف للمجموع، والحمد لله المدرسين كانوا متوسمين الخير في وربنا كرمنا، الـ3 ساعات في الامتحان أهم وقت للتركيز وبمواظبتى على الصلاة كنت هادئا الحمد لله وأجيب عن جميع الأسئلة وكان قلقي فقط من التصحيح”.

وأضاف الطالب: “مكنتش متوقع أن أكون من الأوائل رغم ثقتى في حل جميع المواد”، وأكد أن الدروس وسيلة للحصول على المعلومة وليست هي من تحقق التفوق فهناك عوامل أخرى أهم، مشيرا إلى أن اعتماده الكلى كان على كتاب المدرسة.

وأكد أن أشقاءه ووالديه سيطر عليهم القلق منذ الساعة الخامسة مساء أمس السبت ومع محاولاته على الإنترنت وعدم حصوله على النتيجة ازداد التوتر.

وقال: “زوجة شقيقي هي من تمكنت أن طمأنتنا بظهور النتيجة على الموبايل الخاص بها وذلك في الساعة 9 ونصف مساء بعد قلق 5 ساعات”.

وأوضح الطالب أن حلمه وهو في الصف الأول الابتدائى الالتحاق بكلية الطب، وأوضح أن مثله الأعلى في المجال العلمى الدكتور أحمد زويل، وقال: “قرأت عنه الكثير ومثلي الأعلى في الكفاح والدى ووالدتى ونجمي المفضل الكابتن محمد صلاح”، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده للحصول على تقدير مرتفع في كلية الطب.

ووجه نصيحة لطلاب الثانوى بالتقرب إلى الله بأكبر قدر ممكن، والاعتماد على النفس وإلغاء فكرة أن المدرس هو الأساس، وقال: “المدرس عليه إلقاء المعلومة والطالب عليه تثبيتها بطريقته.. ولازم الطالب يعيش الثانوية كعام عادى كى لا يمل من المذاكرة ويقضى على رعب الثانوية فالضغط على النفس منذ بداية العام.. لا يجدى لابد من تنظيم الوقت وربنا لا يضيع أجر من أحسن عملا”.

وقال الطالب: “السبب الرئيسي وراء تنظيم وقتي وعدم الضغط طوال العام يرجع إلى الدكتور عبد الرحمن أحمد جودة رحمه الله الذي توفى خلال الدراسة بالفرقة الأولى طب منذ أن كان بالصف الثالث الثانوي قدم لى النصيحة وكيفية الترتيب للوقت وهو كان الأول على مدرسة ناصر الثانوية بمجموع 407″، وأضاف: “تعرفت عليه منذ الصف الأول ومنذ عام زاد الارتباط بيننا علمنى الكثير ما لم اتعلمه طوال حياتى وما زلت أتذكر كل نصائحه ولن أنساها لأنه كان سبب تحفيزي واصراري على الاستمرار في التفوق”.

وكشف والد الطالب عن أن نجله كان دائم التفوق والأول على مدرسته منذ الصف السادس الابتدائى واعتاد على الحصول على الترتيب الأول، مشيرا إلى أن نجله كان دائم الحديث عن مصاريف الثانوية العامة الكثيرة ولكن أقنعته بأنها لم تكن عقبة، مؤكدا له أنه لو لم يحصل على الطب سيلحقه بالطب الخاص تحقيقا لحلمه ورغبته مهما كلفنى ولكن نجلى اجتاز كالعادة.

تصنيفات