تعرفي معنا على فوائد الحمام المغربي
يساعد الحمام المغربي على تخليص الجسم من السموم وإعادة النضارة إلى البشرة، لكنه يتطلب بعض الوقت والمجهود. تعرفي أكثر على أبرز مكونات الحمام المغربي وفوائده على جسمكِ وصحتكِ في هذا الموضوع.
ما هي المكونات الأبرز للحمام المغربي؟
الطين المغربي
إستخلص الطين المغربي من رواسب قديمة تتواجد في الجبال الشّماليّة الشّرقيّة الأطلسيّة في بلاد المغرب. يغتني الطين بالمعادن كالمغنيسيوم، البوتاسيوم والكالسيوم التي تسهم في تنظيف البشرة، تطهيرها من السموم ومنحها الترطيب الذي يحافظ على شكلها وشبابها.
الصّابون المغربي الأسود
يتكون هذا الصابون الغني بالفيتامين E من زيت الزيتون، البوتاس والملح. ويعد مضاداً للميكروبات تصل فعاليته إلى أعماق البشرة بهدف تخليصها من البكتيريا التي تسبب ظهور الشوائب والحبوب. كما يقلل الصابون المغربي الأسود من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على البشرة.
زيت الأركان
إنه من الزيوت النادرة والعالية الجودة ويستخرج من شجرة الأركان الموجودة في المساحة الجنوبية الغربية من المغرب. يلقّب زيت الأركان “بذهب المغرب” وهو معروف بفوائده الكثيرة لأنه يمتلك مثلاً القدرة على زيادة مناعة جسم الإنسان، كما يعزز الأوكسيجين في خلايا الجلد نظراً لاحتوائه على الأحماض الدهنية، مضادات الأكسدة ونسبة عالية من الفيتامين E.
اللوفا المغربية
تزيل هذه المادة المستخدمة في الحمام المغربي خلايا الجلد الميتة من خلال تقشيرها للبشرة وتنظيفها بعمق.
ما هي فوائد الحمام المغربي على البشرة؟
– يسهم هذا الحمام التقليدي بتفتيح لون البشرة ويساعد على التخلص من التصبغات وأماكن الجلد الداكنة.
– يحافظ على ترطيب البشرة ويؤمن نضارتها.
– بفعل عملية التدليك خلال الحمام المغربي، يتخلص جسمكِ من المياه الزائدة، وتتفتح المسام لتخرج السموم والبكتيريا المسببة لاحتباس الماء والدهون تحت الجلد. وهكذا يساعد الحمام المغربي على إنقاص وزنك.
– ينظف الحمام المغربي الجلد من خلال إزالة الخلايا الميتة العالقة في المسام.
– يقال أيضاً أنه يؤخّر ظهور التجاعيد.
ما هي فوائد الحمام المغربي بشكل عام؟
– إنه يحافظ على صحة جسمكِ من الداخل إلى الخارج لأنه ينشط تجدد الخلايا.
– يساعد على النوم واسترخاء العضلات.
– يقوم الحمام المغربي أيضاً بتنشيط الدورة الدمويّة.
– يعمل على إزالة التشنّجات العضلية والعصبية.
– يحسن صحة القلب والأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم.
– يخفف من حدة الإجهاد والإرهاق.
- أخبار أخرى
- اقرأ أيضا
