29/03/2024

تفاصيل احتجاز هنود لمصري في الكويت والاعتداء عليه

فتحت السلطات الكويتية تحقيقًا في واقعة الاعتداء على شاب مصري من قِبل وافدين هنود أبرحوه ضربًا بالسكاكين، وذلك بعد يومين من تسجيل والدته شكوى في قسم شرطة جليب الشيوخ بالكويت.

بدأت الواقعة باتصال هاتفي تلقّته والدة المُعتدى عليه أثناء وجودها في عملها من ابنها، أحمد، يوم الجمعة، يُخبرها بأن “مجموعة هنود يقطنون إلى جوارهم في الجليب ويرتدون الزي البنجابي اعتدوا عليه بالسكاكين بدون سبب، بعد أن احتجزوه داخل مسكنهم”، حسبما روت لصحيفة “الراي” الكويتية.

فور الاتصال، توجّهت الأم إلى المنزل، فوجدت ابنها مضرجًا بالدماء إثر تعرّضه لاعتداءات وحشية، فحملته وذهبت به إلى مستشفى الفروانية بالكويت، حيث تلقى العلاج في غرفة العمليات، ثم حصلوا على تقارير طبية، وتوجّهوا إلى قسم الشرطة لتقديم بلاغ.

وأكّدت أنه لا يوجد أي سبب لما حدث، مُضيفة أن الجُناة “اعتدوا لفظيًا في البداية على شقيقه الأصغر، وعندما تدخّل أحمد (الضحية) انهالوا عليه ضربًا، ثم ذهب ليشتكيهم إلى والدهم، لكنهم احتجزوه في سكنهم واعتدوا عليه بوحشية”.

وأشارت والدة المُعتدى عليه إلى أنها نوّهت في شكواها إلى أن “الجُناة اعتادوا ممارسة انتهاكات واعتداءات ليس بحق ابنها فقط، وإنما بحق آخرين يسكنون في المنطقة نفسها، كونهم عصابة بلطجية يتفرعنون على كل السكان، ويهددونهم”، بحسب قولها.

وما كان من أجهزة الأمن بالكويت إلا أن سارعت للتواصل مع والدة أحمد، ومُطالبتها بضرورة مراجعتهم مع ابنها لمعاودة التحقيق في شكواها، لإحالة القضية إلى المباحث للتحري عن الجناة وضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم بعد الإدلاء بأقوالهما.

بدورها، شكرت الأم وزارة الداخلية الكويتية على سرعة استجابتها، وقالت “أنا على يقين أن حق ابني لن يضيع، وأن الجهات الأمنية ستضبط المعتدين ليأخذ القانون مجراه”.

وتابعت: “تواصلت عناصر أمن قسم شرطة جليب الشيوخ معي، وحضرت مع ابني أحمد إلى القسم وخضعنا للتحقيق مُجددًا، وبإذن الله سينال المخطئ جزاءه”، وفق الصحيفة.

تصنيفات