29/03/2024

خلط المنظفات خطر يهدد صحتِك.. اتبعي هذه النصائح

تعتاد بعض السيدات على خلط عدد من المنظفات ظنًا أنها تحقق مستوى نظافة أفضل، وبالرغم من النتائج الجيدة التي تعكسها تلك التركيبات الكميائية إلا أنها شديدة الضرر على الصحة.

“الكونسلتو” يستعرض أضرار خلط المنظفات الكاوية على الصحة، والإسعافات الأولية عند التعرض لها.

خلط المنظفات يؤدي إلى تفاعلات كميائية وإطلاق غازات سامة، تضر بصحة الإنسان، وفقًا لـ “مركز سموم الأسكندرية”، ومن أبرز تلك المنظفات التالي:

– خلط الكلور مع الفلاش أو بودرة النشادر.

– خلط الكلور مع الخل أو ملح الليمون.

– خلط الكلور مع أي من الأحماض المعبأة لدى الباعة.

– خلط الكلور مع منظفات أسطح المطابخ، مثل الباور.

– خلط الكلور مع منظفات المراحيض.

– خلط ماء الأكسجين مع الخل.

الأعراض

ينتج عن خلط تلك المواد الكيميائية المنظفة الكثير من الأعراض التي قد تزداد وتقل خطورتها وفقًا لكمية المادة المستنشقة أو التي لامست الجسم، ومن أبرز تلك الأعراض:

– ضيق تنفس.

– احتقان أغشية العين.

– التهاب الأغشية المبطنة بالأنف والفم.

– التهاب الجلد.

– ألم في القصبة الهوائية.

– ورم في اللثة أو الفم.

– حروق في الجلد.

– اضطراب في الوعي.

نصائح عند استخدام المنظفات

– تجنب خلط المنظفات المختلفة بعضها ببعض حتى إذا كانت كمية قليلة.

– مراعاة أن يكون المكان جيد التهوية قبل البدء بعملية التنظيف.

– استخدام كمامات عند استعمال المنظفات بوجه عام.

– ارتداء قفازات واقية لمنع ملامسة تلك المواد للجلد والتعرض للضرر.

– تخفيف المنظفات بالماء للتقيليل من المشكلات التي تسببها.

– إحكام غلق العبوات التي تحتوي على تلك المنظفات، ووضعها في مكان بعيدًا عن متناول الأطفال.

الإسعافات الأولية

عند التعرض لاستنشاق كمية من تلك المنظفات يجب اتباع التعليمات الآتية:

– الابتعاد فورًا عن المكان الموجود به المنظفات.

– تغيير الملابس واستبدالها بأخرى نظيفة.

– التعرض لتهوية طبيعية جيدة.

– عند ملامسة المنظفات للجلد يجب غسل المكان المصاب بالماء الجاري لمدة 10 دقائق على الأقل.

– عند ملامسة العين لتلك المنظفات يجب غسل العين بالماء الجاري لمدة 15 دقيقة، ثم التوجه لأقرب طبيب عيون.

– يجب الامتناع عن تناول البن والبيض والماء بالملح.

– الامتناع عن محاولة القيئ، إذا تم ابتلاع جزء منها.

– التوجه لأقرب مركز سموم لتلقي العلاج المناسب، إذا لوحظ تورم في اللثة أو الفم، أو عدم القدرة على البلع، أو صعوبة التنفس، أو اضطراب في درجة الوعي، أو القيء الدموي.

تصنيفات