28/03/2024

“قابيل وهابيل” في الستاموني.. قتل أخوه بعد اعترافه بالخيانة

أدلى “م.م” المتهم بقتل شقيقه في محافظة الدقهلية وإلقاء جثته في فناء وحدة الشئون الاجتماعية، باعترافات تفصيلية حول ارتكاب الحادث، وكشف عن الدوافع وراء الواقعة.

وأضاف المتهم، أنه كان يتناول الطعام مع شقيقه في مكان العثور على الجثة، وفوجئ بشقيقه يخبره عن وجود علاقة عاطفية بينه وبين زوجته ولكنه لم يصدق.

وتابع المتهم، “فوجئت به يخبرني بجود علاقة عاطفية بينه وبين زوجتي، لكنني لم أصدق ذلك، فحاول تأكيد الأمر بإجراء مكالمة عبر هاتفه المحمول معها.

وأشار المتهم إلى أنه شقيقه أسمعه المكالمة، متابعًا، “أسمعني المكاملة التي دارت بينهما في سرية دون علم زوجتي بذلك، وحينها تأكدت من وجود علاقة آثمة بينهما، ولم اتمالك نفسي عندها وضربته على رأسه بحجر عدة مرات”.

تفاصيل الواقعة بدأت في الظهور بورود بلاغ للعقيد أحمد الحسيني، مأمور مركز شرطة الستاموني، من سكرتير وحدة الشئون الاجتماعية بالمدينة بعثور عدد من الموظفين على جثة شاب ملقاة في الفناء الخلفي للوحدة.

انتقل ضباط وحد مباحث مركز شرطة الستاموني، إلى مكان البلاغ وتبين أن الجثة لشاب في العقد الثالث من عمره وبكامل ملابسه وفى حالة تعفن، كما كشفت المعاينة الظاهرية عن وجود إصابة في الرأس، وبتفتيش ملابس المجني عليه، لم يعثر بحيازته على إثبات شخصية.

بانتشار خبر العثور على الجثة تقدمت “نجوى.ا.ف – سيدة – 50 سنة – مقيمة بالستاموني”، للتعرف على الجثة، وأكدت أنها تعود لنجلها، “ع.م – 23 سنة” المتغيب منذ الجمعة الماضية.

العميد أحمد شوقي، رئيس المباحث الجنائية، كلف بتشكيل فريق بحث من ضباط فرع البحث الجنائي بغرب الدقهلية بقيادة العقيد خالد القاضي، رئيس الفرع، والرائد محمد حماد، رئيس المباحث، للتوصل إلى مرتكب الواقعة كشف ملابساتها.

توصلت التحريات إلى أن القتيل كان برفقة شقيقه قبل العثور على جثمانه، وفقًا لشهادة عدد من الأهالي والعاملين في المنطقة الذين أكدوا رؤية الشقيقين في وقت متزامن لارتكاب الواقعة، وباستدعائه وتضييق الخناق عليه أقر بارتكاب الواقعة.

تصنيفات