6 أسباب للتعرق في الصيف .. منها نقص المعادن

تؤثر درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف على صحة الإنسان بشكل عام، وتؤدي إلى إفراز الجسم كميات من العرق تختلف من شخص لآخر.

لكن التعرق الذي يراه أغلب الأشخاص عملية طبيعية، قد يكون مؤشرًا على الحالة الصحية للإنسان، كما يمكن أن يكشف عن الاضطرابات الصحية التي يعاني منها.

ونستعرض في التقرير التالي أبرز التغيرات المرتبطة بالعرق، وذلك وفقًا لموقع “livestrong”.

1- الإصابة بالتوتر

يؤدي التوتر والقلق إلى تحفيز إفراز العرق الذي يكون عادة كريه الرائحة، وذلك وفقًا للجمعية الدولية لفرط التعرق.

وتقول الجمعية إن الإنسان لديه نوعان من الغدد العرقية أولها غدد إكرين وهي تفرز عرقًا عديم الرائحة، والنوع الثاني من الغدد هو الغدد الصماء الموجودة في منطقة الإبطين والفخذين سائلًا حليبيا يتكسر بمجرد خروجه على سطح الجلد وذلك بفعل البكتيريا الموجودة في الجلد.

وبحسب موقع مايو كلينك فإن التوتر والقلق يحفزان عمل الغدد الموجودة في الإبطين والفخذين، وهو ما يؤدي لإفراز العرق كريه الرائحة.

2- فرط التعرق وعدم التعرق

في بعض الحالات، يكون العرق الزائد دليلًا على الإصابة باضطراب فرط التعرق والذي يتميز بكثرة التعرق غير المرتبط بدرجة حرارة الجو.

ويقول موقع مايو كلينك إن استعمال الكريمات والوصفات الطبية المضادة للتعرق قد يسهمان في علاج فرط التعرق لكن ذلك يجب أن يتم تحت إشراف طبي.

وفى المقابل هناك بعض الأشخاص يعانون من حالة عدم التعرق وهي حالة يعجز فيها الجسم عن التعرق بشكل طبيعي سواءً عند بذل مجهود بدني أو عند ارتفاع درجة حرارة الجو، وهذا قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لأن العرق يساهم في تقليل درجة حرارة الجسم، وينصح خبراء الصحة بالتوجه إلى الطبيب إذا كان الإنسان يعاني من حالة عدم التعرق.

3- انخفاض سكر الدم

يعتبر التعرق الزائد دليلًا على انخفاض سكر الدم، وذلك بحسب كلية الطب بجامعة ميتشجن.

وتقول الجامعة إن الإنسان يبدأ في المعاناة من العرق الغزير إذا انخفض مستوى السكر في دمه إلى أقل من 70 مليجرام لكل ديسيلتر، وذلك لأن الجسم يفرز هرمون الأدرينالين الذي يحفز عملية التعرق.

وبحسب الجمعية الأمريكية لمرض السكري فإن الأعراض الأخرى لانخفاض السكر في الدم تشمل الغثيان والصداع وسرعة ضربات القلب.

4- التمتع بصحة جيدة

قد يكون التعرق دليًلا على أن الشخص يتمتع بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية، وبحسب دراسة نشرت في مجلة PLOS ONE في عام 2014 فإن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية يميلون للتعرق أسرع وبصورة أكبر مقارنة بذوي النشاط البدني المنخفض.

5- الإصابة بالجفاف

أحيانًا يعتبر التعرق علامة على الجفاف ونقص السوائل داخل الجسم، ويقول خبراء الصحة إن الإنسان يمكنه معرفة ما إذا كان يعاني من الجفاف عن طريق لون البول لأنه يتحول إلى اللون الأصفر الداكن عند الإصابة بالجفاف.

6- نقص المعادن

يقول الأطباء إن جسم الإنسان يفقد الشوارد الأساسية “الكالسيوم، والبوتاسيوم، والماغنسيوم، الكلوريد” خلال عملية التعرق، وهذا يؤدي إلى الإصابة بالتشنج العضلي والدوخة.

وينصح الأطباء بتناول حفنة من المكسرات المالحة لتعويض ما يفقده الجسم من المعادن خلال التمارين الرياضية والوقاية من الشد العضلي.