تحويل أولياء الأمور لأبنائهم من المدارس “الخاصة” الى “التجريبية” بالدقهلية
ارتفعت طلبات أولياء الأمور بشكل ملحوظ خلال هذا العام لتحويل أبنائهم إلى المدارس التجريبية، لعدم قدرتهم على تحمّل نفقات التعليم بعد زيادة الرسوم، فضلاً عن تقارب المستوى التعليمى بين المدارس الخاصة والتجريبية، وسط صعوبات للقبول فى النظام التجريبى بسبب ارتفاع كثافة الفصول فى بعض المدارس، فيما باتت المدارس الخاصة مهددة بعزوف أولياء الأمور عن إلحاق أبنائهم بها، نظراً لإصرارها على عدم الالتزام بقرارات الوزارة فيما يخص المصروفات الدراسية.
وقالت رحاب أحمد، ولية أمر، إنها بالفعل تقدمت بطلب إلى مدرسة تجريبية لنقل أبنائها من مدرسة خاصة، وفى انتظار قرار الموافقة، لافتة إلى أن المصروفات زادت إلى 14 ألف جنيه بخلاف الكتب والباص والملابس والدروس، بمعنى أن العام الواحد يتكلف أكثر من 30 ألف جنيه، وأضاف الدكتور خالد السيد، أحد أولياء الأمور، أن دخله لم يعد يتحمل نفقات المدارس الخاصة، فتقدم بطلب تحويل لابنته إلى مدرسة تجريبية، إلا أنهم رفضوا قبوله بحجة صغر سنها، مشيراً إلى أن القبول فى المدارس التجريبية أصبح بـ«الواسطة».
وأكد مسئول بإحدى المدارس الخاصة بالمنصورة أن حالات التحويل فردية، والمدارس ملتزمة بنشرة المصروفات السنوية التى تصدرها وزارة التربية والتعليم، والخلاف يكون من مدرسة إلى أخرى فى تكلفة الباص والمستلزمات الأخرى، وهذا يكون حسب رغبة ولى الأمر وهو غير ملزم بها، وذكر أن الزيادة تكون فى أول العام والتى حددتها الوزارة بنسبة 14% من العام الماضى، وهذا بعد تعويم الجنيه، وزيادة الدولار، وطلبات المدرسين برفع الأجور، وهو ما اضطرنا إلى الزيادة ولكن الزيادة مقننة ومعروفة، وصدر بها قرار رسمى، فيما لفت على عبدالرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، إلى أن المديرية لا تمانع التحويل بشرط توافر الكثافة، والإقبال على المدرسة التجريبية هذا العام أكبر من أى عام مضى بسبب العائدين من الخارج لفرض رسوم سنوية عليهم هناك.