حاجزو أبراج المنصورة يستغيثون بعد مضاعفة ثمنها
تم توزيع كراسات الشروط لحاجزي أبراج المجزر بالمنصوره محافظه الدقهليه بشروط وآليات جديدة بعد حجز تلك الأبراج منذ أكثر من 19 عاماً ترج قصة تلك الأبراج إلي عام 2000 حين تم الإعلان عن فتح باب الحجز لتمليك 944 وحدة سكنية من نوعية الإسكان الإقتصادي المتطور كاملة التشطيب وتم فتح باب تلقي الطلبات بتاريخ يوم الأحد الموافق 26/11/2000.
وبعد ذلك تم إجراء القرعة العلنية لمن تنطبق عليهم الشروط وبعدها تم إخطار الهيئة بأسماء المستحقين محدداً بها الوحدة السكنية ورقم البرج وبعد العمل بالمشروع والإنتهاء من حوالي 70% منه توقف العمل بالموقع لمدة أكثر من 15 عاماً وذلك لخلافات مع الشركة المنفذة للمشروع ومنذ سنتين تسلم الجيش الموقع لإستكمالة وقرب الإنتهاء من المشروع فوجئ حاجزي تلك الابراج بإصدار كراسات شروط جديدة بشروط وآليات ومبالغ مالية جديدة أي انه يتم بيع الوحدة مرتين لنفس الشخص مرة سنة 2000 ومرة آخري سنة 2019 هل هناك عقل يستوعب ما يصدر من قرارات مفاجئةً ؟ هل هذا ذنب من تأخر عليه حقة لأكتر من 19 عاماً ؟ هل يجب علي المواطن الغلبان ان يدفع ثمن الوحدة السكنية مرتين ؟ هل من المعقول ان يتحمل الموطن سبب تأخير استلامة لوحدتة السكنية ؟ كان من المفروض ان يدفع له تعويض تأخير إستلام وليس شراءة الشقة مرةً آخري بالسعر الحالي نناشد السيد الوزير محافظ الدقهلية كمال شاروبيم مراجعة تلك القرارات والأخذ بعين الرأفة لحاجزي تلك الأبراج .
كما نناشد السيد وزير الإسكان وكل المسؤلين عن تلك الابراج مراجعة القرارات مع مراعاة الظروف الحالية لمحدودي الدخل وأقول يجب أن يتم حساب من كانوا سببا في تعطيل هذا المشروع ما يقرب من عشرين عاما بتهمة إهدار المال العام والخاص أيضا تقول كيف ذلك اقول:عدد الوحدات إجمالا يفوق الألف لو اتفقنا علي أن إيجار الوحدة 500 جنيه معني ذلك أن ايجار الشهر الواحد 500000 إذن في السنة 60000000 في 20 سنة 1200000000 تترك هذه الابراج خراب طيلة عشرين عاما كانت الدولة ستحصل ما بقي لها من حساب الوحدات في وقتها ليستثمر في مشاريع أخري ويستفيد أصحابها بها وتسمع الكثير من القصص والحكايات التي يندي لها الجبين ممن دفعوا هذا المبالغ منذ ذاك التاريخ فتجد من باع أرضا وقتها بعشرة آلاف سعرها اليوم مليون وآخر باع تاكسي عداد بعشرين ألف اليوم ثمنه300000 واخرمضي قطار العمر بسبب أنه لم يتسلم الشقة وعمره 30 عاما حتي يتزوج فيها ليصبح اليوم كلها يقارب الخمسين .