أيام قليلة ويبدأ العام الدراسي الجديد حيث تحرص معظم الأسر المصرية إلى شراء كافة المستلزمات من ملابس للمدارس وأدوات مدرسية التي يحتاجها أولادهم من كتب وكشاكيل وأقلام وشنط وغيرها.
وتحرص الأسر المصرية على شراء كافة مستلزمات أولادها بكافة الأسعار بجودة أقل ومتوسطة وعالية.
تم رصد الأسعار بالسوق وهل اختلفت عن العام الماضى أم لا في البداية تجد إقبال قليل من الأسر فترى أفراد قليلة فى بعض المحلات ومحلات أخرى يسودها الركود التام على عكس متعارف عن هذه الأسواق في موسم المدارس.
ويرجع الركود إلى ارتفاع أسعار مستلزمات المدرسية عن العام الماضي بنسبة 50و60% مرجعا ذلك لارتفاع أسعار الوقود خلال الشهور الماضية، وأن أسعار مستلزمات المدرسية تتأثر بشكل كبير برفع سعر وقود وحالة غلاء فى الاسعار لانها تسببت فى غلاء سعر الورق والحبر والطبعه وغيرها.
وعن هذه الأسعار قال أحد التجار أن “الأسعار ارتفعت علينا بنسبة كبيرة تسببت فى غياب الأسر المصرية على شراء مستلزمات مدرسية بالجملة والاكتفاء بشراء بعدد لتخفيف الاعباء”، مشيرا أن “أصحاب مكتبات كانوا ينتظروا موسم المدارس لانتعاش حركة بيع ولكن الحال واقف”.
وعن اسعار الكشاكيل وشنط هذا العام قال دستة الكشاكيل تخطت الـ 30 و40 جنيها قائلا: “الكشكول مدرسى كنا بنبيعه بجنيه ونص الان ب2 دى الجودة و2ونص للمتوسطط”.
وأضاف: “اما دستة الاقلام ب15 جنيه للنوع المتوسط و25 للاقلام الجيدة اما شنط فتتروح سعر الشنطة من 80 صغيرة حجم فيما اكثر”.
فيما قالت هدى عبد الله: “جئت الى لشراء مستلزمات المدارس لأبنائى الأربعة بصفوف الابتدائى والاعدادى والثانوى من سوق الفجالة لانها اقل فى الاسعار بنسبة مكتبات الاخرى بالاضافة الى ان البيع بالجملة”.
وأضافت: “الاسعار مرتفعه لكنى اشترى لاولادى كافة مستلزمات دراسية من كشاكيل وكرسات واقلام وشنط مرة واحدة لتكفيهم للعام الدراسى باكمله بسعر جملة”.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد اعلنت ان العام الدراسى الجديد من المقرر ان يبدا يوم 22 سبتمبر الجاري.