“مبارك” يثير الجدل من جديد بعد صورة جديدة مع خبيرة التغذية
ذكر موقع “أرب نيوز” الصادر بالإنجليزية، أن صورة جديدة للرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، على وسائل التواصل الاجتماعي، تثير الجدل حول الحالة الصحية لـ”مبارك” والهدف من وراء نشر هذه الصور في هذا التوقيت، لاسيما وقد لاقت الصورة الجديدة ردود فعل ايجابية.
وانتشرت صورة جديدة لحسني مبارك على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أسابيع من ظهور صورة حديثة له مع خبيرة التغذية، هيلي السعدني، والتي أثارت موجة غضب لرواد السوشيال ميديا، حيث اعتبرا البعض أن ظهور شخص بقيمة “مبارك” بهذا الشكل إهانة لمكانته السابقة كرئيس للبلاد .
وأوضح الموقع أن الصورة الأخيرة للرئيس قد نشرت أصلاً على حساب غير رسمي على فيس بوك يحمل اسم الرئيس “مبارك”، حيث تنشر الصفحة صور وذكريات عن الزعيم السابق الذي حكم مصر لمدة ثلاثة عقود قبل أن يتم إجباره عن التخلي على السلطة في عام 2011 خلال احتجاجات الربيع العربي.
وتمت مشاركة هذه الصورة أكثر من 400 مرة، مع وجود المئات من التعليقات، التي تظهر ردود فعل إيجابية في الغالب للرئيس السابق.
وأشار الموقع إلى أن رد الفعل على هذه الصورة كان على النقيض من الصورة التي ظهرت في أواخر أغسطس، والتي أظهرت مبارك مع امرأة، أدعت فيما بعد أن الصورة سرقت من جوالها الشخصي.
وأضاف أن كثيرا من التعليقات على الصورة السابقة ركزت على كيف بدا مبارك أكبر سناً وكان يحمل وزناً أكبر مما كان عليه، فيما علقت إحدى الصحف على سعر الكرسي الذي كان يجلس عليه، ما أدى إلى رد فعل عنيف للكثيرين منهم علاء مبارك، ابن الرئيس السابق.
في حين، ألمح الموقع إلى أن الصورة الجديدة ربما الأكثر إرضاءً للمصريين ومحبي الرئيس الأسبق، إذ يظهِر فيها “مبارك” وهو جالسًا بجوار طاولة مع ما يبدو أنها صور عائلية له.
واختتم الموقع، تقريره، بأنه لم يكن هناك سوى صور شخصية قليلة للرئيس المعزول حسني مبارك منذ أن تم تبرئته من تهم قتل المتظاهرين وغيرها خلال ثورة يناير.