حالتا وفاة و14 مصابًا في انفجار أتوبيس بالهرم
وأفادت الوزارة في بيان، أنه فى حوالى الساعة 6.15 مساءً انفجرت عبوة بدائية الصنع كانت مخفاه بجوار سور بشارع المريوطية بالجيزة أثناء مرور أتوبيس سياحى يقل عدد 14 سائحا “فيتناميي الجنسية” مما أسفر عن وفاة 2 وإصابة 10 من السائحين، بالإضافة إلى سائق الأتوبيس ومندوب شركة السياحة “مصريين الجنسية “.
انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث .. وجارى إستكمال عمليات الفحص .
وأوضح شهود عيان، أن التفجير أوقع قتيلين، أحدهما مصري والآخر من جنسية أجنبية -لم تحدد بعد-، كما أصيب 14 آخرون.
وانتقلت أجهزة الأمن المصرية إلى مكان الحادث، وطالبت النيابة العامة بالمتابعة الآنية لمباشرة التحقيقات، ومعرفة الجهة التي تقف ورائه.
وخلال السنوات القليلة الماضية، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن أكثر من عملية إرهابية خصوصًا أثناء احتفال الأقباط بأعياد الميلاد من كل عام، حيث تم استهداف كنيستين في الإسكندرية وطنطا.
أعياد الميلاد:
ورفعت وزارة الداخلية درجة الاستنفار القصوى، استعدادًا لاستقبال الأخوة الأقباط فى مصر بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
ويحتفل المسيحيون فى مصر بعيد الميلاد في 25 ديسمبر الجاري، للطائفة الكاثوليكية، و٤ يناير للطائفة الإنجيلية بقصر الدوبارة، و7 يناير للطائفة الأرثوذكسية.
وبدورها دفعت أجهزة الأمن فى 27 محافظة، بقوات التدخل والانتشار السريع وتكثيف انتشار الارتكازات المسلحة بكل المحاور المرورية والمناطق المهمة والحيوية ودور العبادة، والتعامل بكل حزم وحسم مع كل من تسول له نفسه تعكير صفو احتفالات المصريين
كما نشرت الداخلية خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية لتمشيط المناطق الحيوية، ورفع درجة التأمين ودعم الخدمات الأمنية بمحيطها والطرق المؤدية إليها.
وتم تشديد إجراءات التأمين على الشخصيات المهمة والمستهدفة، وتأمين نطاقات تحركاتهم ونشر الخدمات السرية والتعامل الفورى مع التهديدات التى قد يتعرضون لها أو أي دعاوى للتحريض ضدهم.
ووجه وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، مديري الأمن بالمحافظات، بتفقد خدمات تأمين الكنائس والأديرة، وتوسيع دائرة الاشتباه السياسى والجنائى، ومتابعة كاميرات المراقبة، والتنسيق مع مسئولى الكنائس باستمرار، والحرص على تواجد العنصر النسائى على المداخل لفحص السيدات اللاتى يترددن على الكنيسة، وبعدم الرعونة فى معاملة المواطنين والتحلى في الوقت ذاته بالكياسة وضبط النفس.
وشدد الوزير على وضع الحواجز الحديدية والأقماع الفسفورية على كافة أضلاع الكنائس، وفحص المترددين عليها من خلال البوابات الإلكترونية، وحظر ترك أى سيارات أو مركبات بجوار أو أمام الكنائس أو الأديرة.
وبدوره كشف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن إقامة قداس “عيد الميلاد الثاني” في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أنه لم يكن يتوقع أن تُنجز إنشاءات كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة في عام واحد فقط.
كما قدم البابا الشكر لوزارة الداخلية، موضحا أن جميع أفراد الأمن يبذلون جهودا كبيرة لتأمين الكنائس وقت الاحتفالات بأعياد الميلاد وفي كل وقت.
- أخبار أخرى
- اقرأ أيضا
