21/04/2024

ماهو هلع النوم وما علاقتة بنوبات الصراخ والخوف ؟

هلع النوم أو رهاب الليل هو عبارة عن نوبات من الصراخ والخوف الشديد، والتخبط أثناء النوم، وغالباً ما يُصاحبه، المشي أثناء النوم. ويُعتبر هلع النوم خَطَل نومي، وهو حدث غير مرغوب فيه يحدث أثناء النوم. وعادة ما تستمر نوبة هلع النوم لفترة تتراوح من ثواني إلى بضعة دقائق، ولكن قد تستمر النوبات لفتر أطول.
أعراض هلع النوم
يختلف هلع النوم عن اضطراب الكوابيس، حيث يستيقظ الشخص الحالم بكابوس بسبب الحلم، وقد يتذكر التفاصيل، ولكن الشخص المُصاب بهلع النوم يبقى نائماً. ولا يتذكر الأطفال عادة أي شئ عن هلع نومهم في الصباح، بينما قد يتذكر البالغون جزءاً من الحلم الخاص بهم أثناء هلع النوم.
وعادة ما يحدث هلع النوم في الفترة ما بين الثلث الأول إلى النصف الأول من الليل، ونادراً ما يحدث أثناء فترة القيلولة. وقد يؤدي هلع النوم إلى المشي أثناء النوم. وقد يعاني الشخص أثناء الإصابة بهلع النوم مما يلي:
البدء بصيحة أو صرخة مخيفة. الجلوس في السرير، ويبدو خائفاً.
التحديق بأعين واسعة.
التعرق، والتنفس بشدة، وسرعة النبضات، ووجه محمر محتقن بالدم واتساع الحدقتان.
الركل والضرب.
صعوبة الاستيقاظ، والارتباك عند الاستيقاظ. يكون الشخص ميئوس منه.
عدم تذكر الحدث تماماً، أو تذكره قليلاً في صباح اليوم التالي.
احتمالية النهوض، والركض في أنحاء المنزل، أو السلوك العدواني إذا تم منع الشخص أو تقييده.
ضرورة استشارة الطبيب لا يُعتبر هلع النوم المتقطع سبباً للقلق.
وإذا كان طفلكِ يعاني من هلع النوم، يمكنكِ ذكر ذلك ببساطة أثناء الفحص الروتيني لطفلكِ، ومع ذلك يجب أن تستشيرين طبيبكِ إذا كانت نوبات الهلع كما يلي:

تصبح أكثر شدة.
يضطرب نوم الشخص بشكل روتيني بواسطة نوبات هلع النوم، أو نوم أفراد العائلة الآخرين.
تؤدي إلى مخاوف السلامة، أو الإصابة.
تؤدي إلى أعراض نهارية من النعاس المفرط، أو مشاكل في أداء الوظيفة.
تستمر بعد سنوات المراهقة، أو تبدأ في سن البلوغ.

تصنيفات