28/03/2024

5 جرائم أسرية هزت المجتمع المصري في 2018

مجزرة الرحاب، مذبحة بولاق، مذبحة بنها وآخرهم مجزرة الحوامدية، جرائم غامضة هزت الشارع المصري في الفترة الآخيرة، وشغلت الرأي العام بعدما شكلت ألغازًا معقدة يصعب حلها.

مجزرة الحوامدية:

تلقى قسم شرطة الحوامدية بمحافظة الجيزة، اليوم الجمعة إخطارًا من الشرطة، بسبب مشاجرة نشبت للخلاف على الميراث، وفقد الشاب أحمد عقله وأطلق الرصاص على 6 أشخاص، مما أسفرت عن قتل 3 وإصابة 3 آخري وتمكنت الجهات الأمنية من السيطرة على القاتل، وتم تحرير محضر بذلك ، وأحاله اللواء إيهاب مختار، حكمدار الجيزة، إلى النيابة العامة للتحقيق.

وعاينت النيابة العامة بالجيزة، مسرح الجريمة ، وجثث ضحايا مجزرة الحوامدية، والتى راح ضحيتها 3 أشخاص من عائلة واحدة.

وتبين من خلال المعاينة، مقتل 3 سيدات، هن جدة المتهم وزوجة عمه وابنة عمه، وأنهم توفوا نتيجة إصابتهم بطلقات نارية من بندقية خرطوش تم تحريزها فى مناطق متفرقة من أجسادهن، وجارى تشريح الجثامين لكتابة تقرير الصفة التشريحية الخاص بجثث الضحايا.

مذبحة الحي الراقي الرحاب:

شهد حي الرحاب في مايو الماضي، جريمة أثارت الرأي العام ، لرجل أعمال يقوم بقتل زوجته وأولاده ويقوم بقتل نفسه لتراكم الديون عليه، واستغرقت عدة أيام على اكتشاف الجيران لها، بعدما انبعثت روائح كريهة في مدينة من إحدى المدن الراقية بالقاهرة الجديدة، والتي لم تشهد حوادث مثل هذه الحادثة البشعة.

وكشفت تحريات النيابة العامة عن الخيوط الأولية لجريمة القتل، وتبين أن الاب يعمل في مجال تجارة المقاولات وجمع من المواطنين مبالغ مالية كبيرة وتعثره في السداد جعل الضحايا ينهالون عليه ببلاغات ضده وصدر ضده العديد من الأحكام القضائية وملاحقًا من الأمن .

وفي ليلة الحادثة تحولت فيلتهم لبركة من الدماء، ومن خلال التحريات والمعاينة لمسرح الجريمة كشفت أن الأب أطلق الرصاص على زوجته وابنائه لوجود المسدس المستخدم في الجريمة بجانب القتيل “الأب”، كما تم العثور علي من فوارغ الطقلات بأنحاء متفرقة من المنزل.

وتم العثور علي طلقات الرصاص المستخدم في قتل الزوجة على “كنبة الريسبشن” والفتاة بطلقتين بجوارها، ثم ابنيه أحدهما في المطبخ والآخر في غرفة النوم، كما تبين أن الأعيرة النارية المستخدمة في قتل الثلاثة أفراد والسيدة وزوجها هي ذاتها الأعيرة المنطلقة من أداة الجريمة بجانب جثة المجني عليه “مسدس غير مرخص”.

وأكدت تحريات النيابة أنه لم تتعرض الفيلا للسرقة، ما يؤكد أن الحادث هو انتحار بسبب الديون المتراكمة.

مذبحة بولاق الدكرور:

بعد نحو شهر من مذبحة الرحاب، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من موظف ببولاق الدكرور، بالعثور على جثث زوجته وابنتيه مقتولين داخل سكنهم واختفاء بعض المتعلقات من الشقة.

وأثارت تلك القضية الرأي العام، وتوصلت الأجهزة الأمنية إلى أن الأب المبلغ هو من وراء ارتكاب جريمة القتل، وذلك بسبب مروره بضائقة مالية وحالة نفسية صعبة، وتم إلقاء القبض عليه في النهاية.

مذبحة الشروق:

تعد مذبحة الشروق من الحوادث المرعبة والبشعة ، التي شهدتها مصر في سبتمبر الجاري، حيث تلقى قسم شرطة الشروق بلاغًا من الأهالي، يفيد بانبعاث رائحة كريهة من داخل شقة سكنية، ليتم العثور لاحقا على 5 أشخاص من عائلة واحدة (أم و4 أبناء) مذبوحين ومفصولي الرأس.

وأظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها نيابة القاهرة الجديدة، أن الأب هو من يقف خلف جريمة قتل أسرته، حيث اتضح أنه رجل أعمال، وقام بتخديرهم ثم ذبحهم واحدًا تلو الآخر.

مذبحة بنها:

وتلقت مديرية أمن القليوبية، بلاغًا في سبتمبر الجاري، يفيد بوقوع جريمة قتل لأسرة كاملة تتألف من أب وأبنائه الأربعة في حالة تحلل داخل منزلهم بقرية الرملة، لتنضم الجريمة إلى سلسلة المجازر المروعة التي تفجع لأسبابها.

ومن خلال معاينة الحادثة، أن الأب وابنائه الأربعة أمامهم مائدة طعام اشتبه أنهم تسمموا بسببها، خاصة وأنه لم يتم العثور على آثار عنف أو اعتداء على أجسادهم.

وسلمت الأم نفسها وزوجة المجني عليها بتسليم نفسها إلى النيابة وأدلت بأقوالها لتفيد بأنها تشاجرت مع زوجها قبل الجريمة وتركت المنزل لتلقي العلاج بعد اعتداء زوجها عليها بالضرب والتوجه لمنزل خالها، وكشفت عن وجود زوجة ثانية لزوجها تربطهما علاقة زواج عرفي.

تصنيفات