في سابقة جديدة من نوعها في مصر، استغلت “عنان أسامة” موهبتها وعشقها في التصوير الفوتوغرافي، في تسجيل اللحظات الأولى للولادة ولحظة خروج الأطفال من بطون أمهاتهم، إيمانًا منها بمدى عظمة وجمال تلك الذكرى التي يجب توثيقها لتظل باقية على مدار حياتهم.
“عنان أسامة” ، طالبة بكلية التجارة جامعة الإسكندرية، وجدت أن هذا النوع من التصوير ليس منتشرا في مصر ولا يوجد متخصصون كثيرون يقومون به نظرا لصعوبة الأمر بعض الشيء، ومن هنا قررت أن تخوض التجربة.
تقول “عنان” : ” أعشق هواية التصوير منذ صغري وعندما التحقت بالجامعة اشتريت كاميرا احترافية وقررت أن احترف تلك الهواية إلى جانب دراستي في كلية التجارة”.
وتشير “عنان” إلى أن بدايتها في التصوير كانت في تصوير “فوتوسيشن” لعدد من أصدقائها ومعارفها ثم اتجهت بعد ذلك لتجربتها الجديدة وهي تصوير المواليد لحظة خروجهم إلى الحياة.
وأشارت “عنان”، إلى أنها توفق بين الدراسة في كليتها وبين هوايتها حيث تكثف من عملها خلال فترة الصيف بينما تتفرغ شتاءً للدراسة”.
وعن سر اختيارها لتلك الفكرة، تقول عنان أن السبب يرجع لكونه مجال نادرًا ما يعمل به مصور ،كما أنه مجال به الكثير من المتعة وخاصة مع تصوير مولود يخرج للحياة وكذلك أمه ولحظات السعادة على وجهها والحضن الأول لصغيرها.
وعن الصعوبات التي تقابلها تقول “عنان”، أنها تتمثل في رفض بعض الأطباء تواجدها في غرف الولادة القيصيرية اعتقادا منهم أنها لن تتحمل تلك المشاهد.