23/04/2024

إيقاف 3 أطباء في المنزلة بعد رفضهم علاج “بسملة”

أوقف الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية، 3 أطباء في مستشفى المنزلة المركزي، لمدة 3 أشهر، عن العمل، في واقعة وفاة الطفلة بسملة محمد صلاح سليم، 9 سنوات، نتيجة إهمال طبي داخل المستشفى، لعدم وجود أطباء في قسم الأطفال للكشف عليها.

وشملت قرارات “شاروبيم”، بالإيقاف، كل من:

1- النائب الإداري بمستشفى المنزلة المركزي، لرفضه اتخاذ إجراء إداري لاستدعاء الأخصائي أو رئيس القسم.

2- أخصائي الأطفال، لإهماله في التعامل الفني لإنقاذ حياة الطفلة، وعدم القيام بواجبه الوظيفي بمتابعة حالات قسم الأطفال.

3- مقيم أطفال، لرفضه الكشف على الطفلة، بحكم تخصصه الفني، عند تدهور حالتها.

جاء قرار محافظ الدقهلية، بناء على التقرير المعروض من الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة، والذي استعرض فيه رأي اللجنة الطبية التي تشكلت للوقوف على حقيقة واقعة وفاة طفلة بالمستشفى، وحصر أوجه القصور والإهمال.

يذكر أن محافظ الدقهلية قد قرر عقب وقوع حادثة وفاة الطفلة، بتاريخ 23 يوليو الماضي، نقل مدير المستشفى ونائبه ورئيس قسم الأطفال بمستشفى المنزلة المركزي إلى مديرية الصحة.

يذكر أن  واقعة الأهمال بمستشفى المنزلة العام في محافظة الدقهلية والتي علي اثرها ادت الي مصرع الطفلة بسملة محمد صلاح 9 سنوات، تلميذة بالصف الخامس الابتدائي ، بدأت حسب رواية عم الطفلة  “أحمد صلاح “،  إن والدها رافق الطفلة الي المستشفى في تمام الساعة 12 ليلا ووجد طبيب يدعي “إسماعيل” بالاستقبال ، ولم يتحرك من على الكرسي لتوقيع الكشف عليها، واكتفى بكتابة روشتة روتينية .

 

مشيرا إلى أن “بسملة ” كانت قد أصيبت بـ”أنيميا البحر المتوسط” وآخر تحليل لها قبل الوفاة بيومين أكد طبيبها أن المرض ليس سببا للوفاة فنسبة الأنيميا يعيش بها من هي أقل من نسبتها بأضعاف.

 

وظللنا في رحلة عزاب ومعاناة 6 ساعات بين أروقة مستشفى المنزلة ،واستغاثات وتوسلات لطاقم التمريض والأطباء لإسعاف “بسملة”ولكن دون جدوى ولم يحضر الطبيب إلا بعد

أن لفظت الطفلة أنفاسها.

 

وأكد عم الطفلة أنه رافق والد الضحية وانتقلا للمستشفى مرة أخرى الساعة 1 ليلا وفوجئ برد طاقم التمريض بعدم وجود طبيب قائلين “مجاش النهاردة”، وكان رده عليهم “هودي محل بقاله وإلا مستشفي”

 

وأشار عم الضحية إلى أن طاقم التمريض تواصل مع الطبيب تليفونيا ووجههم بإعطاء الطفلة محلول ولكن في تمام الساعة 3 صباحا حدثت مضاعفات للطفلة داخل قسم الأطفال والطبيب رفض الاستجابة لاستغاثات الممرضات ووجههم بوضعها على التنفس إلى أن تغيير لون وجهها إلى اللون الأزرق، وظهرت عليها علامات الموت.

ودافع عم الطفلة على أن الممرضات حاولوا إسعافها ولم يكتشفوا أنها أصيبت بهبوط، وهرول والدها حاملها من الاستقبال إلى قسم الأطفال ولكن لم يسعفها طبيب إلى أن توفيت في السادسة صباحا.

وتابع: “بعد الوفاة أجريت اتصالا بالطبيب وحينما تأكد أن الطفلة توفيت حضر الدكتور” محمد ك” خلال 5 دقائق إكراما لماء وجهه ولإثبات حضوره ووجهت له كلمات تفيد بذلك واننى لن أترك حق نجلة شقيقي ولكنه استقبل كلامي بالضحك”.

تصنيفات