19/04/2024

كيف تختارى طبيبك المناسب سيدتى وتتعاونى معه

جميعنا يعرف أن إنجاب طفل يتطلب وجود شخصين، ولكن الأمر يتطلب على الأقل ثلاثة أشخاص – الأم والأب وعلى الأقل متخصص واحد –لتخطي تلك المرحلة التي تتحول فيها البويضة المخصبة إلى جنين يولد بنجاج وأمان، ولنفترض أنك وزجك استطعتما إحداث الحمل بالفعل، فإن التحدي التالي الذي يواجهكما هو اختيار العضو التالي الذي يواجهكما هو اختيار العضو الثالث في فريق الحمل والتأكد من أنكما قمتما بالاختيار السليم الذي تستطيعان التعايش معه (وبالطبع بإمكانك –بل وينبغي-أن تقومي بهذا الاختيار قبل حدوث الحمل).

إن اختيار من يتولى العناية بالحمل لم يشكل مشكلة كبرى بالنسبة للنساء الحوامل منذ نصف قرن مضى، فكانت تلك هي فترة عدم توجيه الأسئلة لطبيب النساء؛ حيث كانت الاختيارات القليلة بشأن ولادة الطفل في يد الطبيب فقط. أما فيما يخص اختيار طبيب النساء، فكان أحدهم لا يختلف كثيراً عن الآخرين، علاوةً على ذلك، فحيث إنك على الأرجح ستكونين فاقدة للوعي أثناء الولادة فلا يهم كثيراً إن كانت صلتك وثيقة بالطبيب أم لا. فبدلاً من كونها عضواً بالفريق، كانت الأم مجرد شاهد يجلس في طاعة على مقعد اللاعبين الاحتياطيين في حين يقوم الطبيب بإدارة المباراة. أما الآن فإن عدد القرارات التي يجب أن تختاري من بينهما فيما يخص الولادة يساوي عدد الأطباء الموجودين بدليل الهاتف تقريباً، والتحدي الحقيقي هو اختيار الطبيب المناسب لك.

تصنيفات